NORTH PULSE NETWORK NPN

تغيير ديمغرافي الأخطر من نوعه في عفرين وتحويل أشجارها لفحم والمتأجرة به

نورث بالس

وصف الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إبراهيم شيخو عمليات التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في عفرين “بالخطيرة”.

وتواصل الدولة التركية والفصائل الموالية لها بعفرين ارتكاب الجرائم والتجاوزات اللإنسانية والغير أخلاقية بحق كل جامد وحي في المنطقة، وفي مقدمتها فرض سياسية التغيير الديمغرافي على الأماكن والسكان الأصليين وذلك بذريعة وحجج الأعمال الخيرية الإنسانية.

وفي الحديث عن أخر الأوضاع وما تشهده عفرين من جرائم وانتهاكات لفت الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إبراهيم شيخو لشبكتنا أن الانتهاكت ترتكب في عفرين بشكل يومي من قبل الفصائل الموالية لتركيا من قتل، خطف، طلب الفدية، الاستيلاء على الممتلكات، قطع الأشجار والموضوع الأكثر خطورةٍ بناء المستوطنات بأموال خليجية، فلسطينية أخوانية مستمر على القدم والساق بأشراف الدولة التركية.

وذكر شيخو موجز ما أنجز في عفرين في الفترة الأخيرة من بناء مستوطنة تحت مسمى قرية الزعيم نسبة لإحدى ضواحي الفلسطينية في القدس من قبل المستوطنيين الفلسطنيين الذي سعوا لهذا المشروع االاستيطاني من خلال جمع الأموال داخل القدس وأرسلوها عبر مكاتب جمعية وفاء المحسنين الفلسطينية في تركيا وأرسلت لعفرين لبناء مستوطنة في قرية كفر صفرة بمنطقة جندريسه تحت مسميات خيرية لمساعدة النازحين السوريين.

ونوه شيخو أنهم وثقوا قيام جميعة أيادي البيضاء الكويتية الأخونية بناء مستوطنة في أحراج قرية قطمة بناحية شرا تحت مسمى “خيم صيفية” بعدما تعرضوا لموجة كبيرة من الانتقادات والرفض, كما تسعى الدولة التركية لتغيير مسميات جرائمها إلا أن الواقع هو استمراره ببناء المستوطنات.

وشدد على أن عفرين تشهد في الآونة الأخيرة حملة لقطع الأشجار بشكلٍ جائر ومنظم على يد القوات التركية والفصائل الموالية لها “وهذا ما ظهر بالفعل في فيديو مصور تداول خلال الأيام الأخيرة لبحيرة ميدانكي بناحية شرا وأثبت من خلاله قطع أكثر من 4 آلاف شجرة صنوبرية بغضون ساعات باستخدام المناشر الكهربائية والجرافية على يد فصيل سلطان مراد.”

و أقتلعوا الأشجار في قرية كفر روم باستخدام الآليات الثقيلة، علماً أنه سبق وقد جرفوا هذه القرية وقلعوا أشجارها لبناء مستوطنة فيها بمساعدة ما تسمى الخيريين من أهالي الحمص والدير.

وفي قرى ناحية موباتا كقرية روتا، بركو وحج حسنو شهدت ايضاً خلال الفترة الماضية قطع جائر لأشجارها الحراجية والمثمرة حيث أنه على مدار شهر آب المنصرم فقط قطعوا ما لا يقل عن 10 آلاف شجرة، وحرقٍ للغابات في قرية حاج حسنو، تاتاروا ورمضانو وغيرها من القرى في ناحية جندريسه شهدت قطع لحوالي 4 آلاف شجرة، وفي قرية جامو بناحية شرا قطعوا آلفان شجرة صنوبرية”.

ووصف شيخو انتهاكات وجرائم الدولة التركية على البيئة والطبيعة في عفرين بالقضاء على البيئة والغطاء النباتي في المنطقة وتحويلها لصحراء ومن بعدها يقومون بأعمال الحفر وجرف التربة لبناء المستوطنات عليها.

وكشف أن هناك معلومات عن قطع المستوطنين لأشجار عفرين المثمرة والحراجية من غاباتها ويصنعون منها الفحم وبيعها أو نقلها لمدينة إعزاز، الباب، جرابلس وغيرها من المناطق.

وأكد شيخو إلى أن المستفيد الأول من هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق البشر، الحجر والشجر هي القواوطت التركية.

ونوه في نهاية حديثه إلى أن هذه التجاوزات والانتهاكات ترتقي لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وترتكب على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وحكومة دمسق دون إدانة أو استنكار .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.