NORTH PULSE NETWORK NPN

ملتقى حواري لحزب سوريا المستقبل في الشهباء

نورث بالس

تحت عنوان “لا حل بسوريا بدون المشروع الديمقراطي”، نظم حزب سوريا المستقبل في مجلسي عفرين والشهباء ملتقى حواري، بمشاركة ممثلين وممثلات عن كتل وأحزاب سياسية من عفرين، الشهباء ومدينة حلب.

بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت، تلاها حديث الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل فرعي عفرين والشهباء محمد الأحمد، قائلاً “مشروع ما يسمى بالمعارضة السورية مشروع أخواني تركي هدفه جعل سوريا ولاية إخوانية تابعة لتركيا ونقطة متقدمة للتدخل في شؤون الدول العربية من خلال الأزمة السورية والنظام السوري يرى أن الحل الأمني هو السائد”.

وأضاف “ومن هذا المنطلق أننا في ظل الظروف والتطورات الراهنة والتي يعشيها الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً من الضروري كان عقد هذا الملتقى للحوار والنقاش وطرح المقترحات.”

ومن ثم فتح باب النقاش والحوار ، حيث أشار المشاركون في الملتقى أن المشروع الديمقراطي هو عنوان الحل للأزمة السورية الراهنة، وأن الشعب السوري كان ومازال يواجه ويعاني الكثير من الازمات والمضايقات على كافة الأصعدة.

وذكر المشاركون إلى أن “المعارضة السورية” تدعمها الدولة التركية لتحقيق مطامعها العثمانية في سوريا على حساب دماء السوريين، وأن حكومة دمشق غير قادرة وبأي شكل من الأشكال حل الأزمة السورية وذلك لضعفها السياسي وعدم امتلاكها المشروع الأساسي لبناء سوريا من جديد.

وطالب المشاركون في النقاشات من أصحاب الضمير السوري الحي بالوقوف في وجه المخططات التي يرسمها النظام التركي للشعب السوري جراء عمله في التغيير الديمغرافي الذي يهدد السلم الأهلي السوري على المدى البعيد والقريب.

وشددوا على أن طرح وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية في سوريا المستقبل عامة ضرورة ملحة في ظل الصراع الدولي على النفوس، إذ أنها تحمي حقوق جميع المكونات والطوائف المتعايشة على الأراضي السورية يجمعهم تاريخ ووطن واحد ومن الطبيعي أن يكون مشروع حلهم أيضاً أن يكون التطلع للحل وطني وليس قومي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.