نورث بالس
حرمت القوات التركية والفصائل الموالية لها أهالي قرى ناحيتي شرا وشيراوا الواقعة على خطوط التماس، من جني محصول الزيتون إذ تبقى 3550 هكتار بلا زراعة أو حصاد و149 ألف شجرة دون جني محصولها، في خطوة ممنهجة لدفعهم نحو التهجير.
وفي آخر إحصائية للجنة الزراعة التابعة لمجلس ناحية شيراوا، فإنه يوجد 149 ألف شجرة؛ منها 99 ألف شجرة زيتون و50 ألف شجرة رمان، بالإضافة إلى 3550 هكتار من الأراضي الزراعية التي كانت تزرع عادة بالمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير، ولا يمكن للأهالي التوجه إليها بسبب استهدافات الفصائل.
وتتعمد الفصائل الموالية لتركيا استهداف كل مَن يقترب من أرضه تارة بقنصهم، وتارة أخرى بقصف تلك الأراضي وإحراق المحاصيل الزراعية فيها، ناهيك عن زراعة الألغام فيها، حسب “هاوار”.
ومنذ أكثر من أربعة أعوام لم يجنِ أهالي ناحيتي شرا وشيراوا وبالتحديد أهالي قرى (ذوق الكبير، وكلوتيه، وبرج القاص، وصوغانكه، وبينة، وآقيبة، وتنب) أي محصول من بساتينهم وحقولهم.
وفق إحصائيات لجنة الزراعة التابعة لمجلس ناحية شيراوا، فإن المساحات الزراعية التي لا يستفاد الأهالي منها، هي كالتالي:
* في قرية ذوق الكبيرة 3 آلاف شجرة زيتون ومساحة 500 هكتار زراعية.
* كلوتيه 2500 شجرة و150 هكتار.
* في برج القاص 25 ألف شجرة زيتون إلى جانب 50 ألف شجرة رمان، ومساحة 1000هكتار.
* قرية صوغانكه 15000 شجرة زيتون و1200 هكتار.
* بينه 1000 شجرة زيتون و300 هكتار زراعي.
* آقيبة 2500 شجرة، و100 هكتار.
* في حين توجد في قرية تنب 50 ألف شجرة زيتون، و300 هكتار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.