نورث بالس
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر من فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه” الموالية لتركيا والمعروفة بـ “العمشات” استولوا بقوة السلاح على محل تجاري في قرية قرمتلق بناحية شيخ الحديد، بحجة أن لهم الأولوية كونهم هم من “حرروا المنطقة ” على حد زعمهم.
كما فرض فصيل “العمشات” الموالي لتركيا في ناحية شيخ الحديد، إتاوات مالية تقدر بـ 5 دولارات عن كل شجرة زيتون على الأهالي المهجرين قسرًا إلى خارج عفرين، و 15 بالمئة على المواطنين المتواجدين ضمن ناحية شيخ الحديد، بحجة الحماية.
وفي السياق، أقدم عناصر من فصيل “ملكشاه” على قطع حوالي 80 شجرة زيتون في ناحية شران، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي الناحية، والذي بدوره قام برفع شكوى رسمية إلى “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، إلا أن عناصرها تغاضوا عن شكوته، بحجة أنهم لا يملكون الإذن باعتقال أي عنصر من فصائل ما يسمى بـ “الجيش الوطني”.
ووفقاً للمرصد ، فإن عناصر تابعة لما يسمى بـ“الجيش الوطني” أقدموا على قطع حوالي 60 شجرة لوز في قرية بعدنلي بناحية راجو بريف مدينة عفرين، بغية بيعها كحطب للتدفئة.
كما أقدم فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا على بيع منزل في حي عفرين القديمة بمبلغ 1500 دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من أهالي ناحية شران بريف عفرين شمال غربي حلب.
وأضافت المصادر، أن قيادياً في فصيل “الجبهة الشامية” أقدم على سرقة محصول 200 شجرة زيتون في قرية مشعلة التابعة لناحية شران بريف عفرين.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين، انتهاكاتها بحق ممتلكات المدنيين، والاستيلاء عليها بقوة السلاح، والاستمرار بقطع أشجار الزيتون وتدمير الغطاء النباتي بشكل ممنهج بغية المنفعة المادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.