NORTH PULSE NETWORK NPN

بقيادة “مناف طلاس”… أمريكا ومن فرنسا تعمل على إنشاء مجسم عسكري جديد لسوريا

نورث بالس

كشف المقدم أحمد القناطري عضو المجلس العسكري الذي يقوده العميد المنشق عن قوات حكومة دمشق “مناف طلاس” عن اجتماعات جرت مؤخرا في باريس ضمت مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلالها التواصل عبر الفيديو مع ضباط سوريين من الداخل.

وأكد القناطري في حديث لصحيفة “القدس العربي” وجود “توافق سوري – سوري بين ضباط الداخل والخارج، وتنسيق عالي المستوى بين الضباط المنشقين عن دمشق في الخارج من أعضاء “المجلس العسكري”، مع ضباط محسوبين على المؤسسة العسكرية الحالية لدى حكومة دمشق، ممن لا يزالون على رأس عملهم، وينتقدون أداء المؤسسة العسكرية وخطفها للسلطة.

وتهدف هذه الاجتماعات بحسب المصدر “إلى إعادة المؤسسة العسكرية إلى العقيدة الوطنية الحقيقية، وهو ما تم تناوله خلال النقاشات الدورية خلال الشهر الفائت” كما “تهدف إلى تأسيس مؤسسة عسكرية وطنية، ذات عقيدة منظمة غير منحرفة” بحسب قوله.

وقال القناطري إن “كل الضباط والعسكر ضمن هذا المشروع يعملون لأجل خلاص سوريا من هذا الكابوس، وهم متفقون ويعملون لأجل عودة سوريا كدولة واحدة، تضمن عودة المهجرين مع كامل حقوقهم الاعتبارية والمادية، لنعود إلى بلدنا كسوريين تحت سقف القانون”.

وأضاف أن الاجتماعات “خرجت بالتوافق على بعض الخطوات العملية المباشرة التي تدعم وتشجع الأطراف السورية لتسريع الحل وإرساء السلام”.

كما طرحت “المقاربة التي حملها المجلس منذ تأسيسه والتي تستند إلى تطلعات الشعب السوري أولاً والى الواقعية السياسية التي تحتاج لآلية عمل مختلفة في الملف السوري، وسبل الحصول على ثقة الحاضنة الشعبية والدعم الشعبي للمؤسسة العسكرية، ومهمة تفعيل دور الشرائح السورية المهمشة في الداخل السوري وكذلك المنشقين من كافة مؤسسات الدولة السورية والشخصيات الوطنية التي أبعدت عن العمل بسبب بعدها الوطني”.

وقال المصدر “سيقوم المجلس العسكري حالياً بتفعيل بعض آليات عمله وتنسيقها مع توجهات الشارع السوري مع مراعاة دعم جهود الدول الصديقة للشعب السوري والتي تسعى لعدم الاستمرار في تحول سوريا الى دولة فاشلة مصدرة للإرهاب العابر للحدود والمهاجرين لأسباب عسكرية أو سياسية أو اقتصادية وكذلك استمرار تحولها إلى دولة تعتاش على واردات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما طرحت قيادة المجلس تحركات عملية نحو حل مستدام في سوريا يستند الى القرار 2254 ويراعي تطلعات الشعب السوري وإيقاف النزيف السوري ويضع مقاربة عملية للحل السياسي مع أدوات التنفيذ التي تساهم في هذا الحل ايضاً”.

وقال القناطري: “حصلنا على رضا ومباركة أمريكية، إذ أن الاجتماع الاخير ضم شخصيات ومسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهم أكثر من مسؤول وصلوا إلى باريس لحضور الاجتماع وعادو خلال أيام، عبروا خلال وجود عن الرضا الأمريكي عن هذا المشروع”.\

ولدى المجلس العسكري أكثر من قناة اتصال مع الولايات المتحدة ومؤسساتها وفي هذه القنوات يتم التأكيد من الولايات المتحدة على دعم أي مشروع ينسجم مع القرار الدولي 2254 وقد قدم المجلس العسكري بعض المقترحات في هذا الجانب وحظيت بموقف إيجابي لكن الظروف الدولية وحالة الجمود السابقة ساهمت في تأخر خروج بعض المشاريع الى السياق العملي حتى الآن، حسب القناطري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.