NORTH PULSE NETWORK NPN

مع مرور عام لا يزال مخيم “اليرموك” يفتقد لأبسط مقومات الحياة

نورث بالس

يعيش “مخيم اليرموك” للاجئين الفلسطينيين حالة من الإهمال وغياباً كبيراً في مقومات الحياة، إضافة إلى نقص كبير في المواد الأولية ، كما يشهد إهمالاً من قبل مؤسسات حكومة دمشق الخدمية.

وأكد مسؤول قسم الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فايز أبو عيد، أن “مخيم اليرموك” جنوبي دمشق، لا يزال يفتقر إلى المؤسسات الخدمية كالأفران ومراكز توزيع الغاز والمواد الاستهلاكية والغذائية، رغم مرور عام على عودة المهجرين إلى منازلهم.

وتتجه حكومة دمشق لامتصاص شكاوى العائدين إلى المخيم خلال الترويج لتوفير بعض الخدمات، بهدف السطو على المساعدات التي تقدم لإعادة تأهيل البنى التحتية، والتي لا يمكن معرفة حجمها.

ويطر قاطني المخيم لقطع مسافات طويلة للحصول على ما يحتاجون، في ظل انعدام المواصلات وسوء الطرق بسبب الرُكام والمستنقعات المائية الناتجة عن الحُفر في الطرقات.

ويعاني سكان مخيم اليرموك صعوبة في تأمين مياه الشرب، بسبب خراب ودمار جزء من شبكة المياه المغذية للمخيم، ما اضطر العائدين لمنازلهم وممتلكاتهم إلى شراء صهاريج مياه، ما زاد من العبء المادي عليهم وأثقل كاهلهم من الناحية الاقتصادية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.