قتيل من “الفتح المبين” والفلتان مستمر في المناطق الحكومية

نورث بالس

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من فصائل “الفتح المبين”، بقصف بري نفذته القوات الحكومية على ريف حلب الغربي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وسط استمرار الفلتان الأمني في مناطق حكومة دمشق.

وعلى صعيد متصل، قصفت قوات حكومة دمشق بالقذائف المدفعية محور كبانة بريف اللاذقية، وبلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومحيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وقتل مواطن متأثرا بجراحه، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل تاجر مخدرات، في تلبيسة بريف حمص الشمالي، وبذلك، يرتفع إلى 3 عدد الضحايا في الحادثة ذاتها.

ووفقاً للمرصد السوري ، فإن مرتكب جريمة القتل المواطنين معروف محلياً من أبرز تجار “المخدرات” في المنطقة وتدعمه ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حيث قام ذوي القتيلين بإلقاء القبض على أحد أقاربه وإشعال دراجته النارية ثم التوجه به لجهة مجهولة.

وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 117 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 128 شخص، هم 22 طفل، و22 مواطنة، و 84 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:

– 32 في السويداء (4 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و25 رجل)

-22 في ريف دمشق (6 أطفال و5 سيدات و11 رجال بينهم رجل من جنسية عراقية)

–18 في حمص (طفلتان و4 مواطنات و12 رجال)

– 12 في حماة (رضيع و3 مواطنات و8 رجال)

– 10 في درعا (4 أطفال و6 رجال)

– 8 في دير الزور (6 رجال وطفل وامرأة)

– 7 في حلب (طفل رضيع و6 رجال)

– 7 في طرطوس ( 3 سيدات و3 رجال وطفل)

– 5 في العاصمة دمشق (مواطنة و4 رجال)

– 4 في اللاذقية (مواطنتان ورجل وطفل)

– 2 في الرقة (2 رجال)

– طفل في القنيطرة