نورث بالس
قال نشطاء أن تم العثور على مقبرة جماعية داخل سجن المزرعة في مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا والتابع لفرقة الحمزات ، إثر اشتباكات بين الجبهة الشامية والحمزات المواليتين لأنقرة .
ويرى مراقبون أن الأحداث الأخيرة التي جرت وتجري في المناطق التي تسيطر عليها تركيا داخل الأراضي السورية، سببها من تركيا لقيادات الفصائل الموالية لها، بالعمل على تصفية فصيل جبهة الشامية بعد خروجها عن بيت طاعتها، على أن تتم العملية بالتعاون بين كبرى الفصائل وهي (هيئة تحرير الشام، أحرار الشام، فرقة الحمزة، السلطان مراد، صقور الشام وجيش الإسلام).
وتداولت معرفات التواصل الاجتماعي التابعة الموالية لانقرة بأنه تم العثور على مقبرة جماعية داخل سجن أمنية الزراعة التابعة لفرقة الحمزة الموالي لتركيا في مدينة الباب إثر الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي اندلعت بين الحمزة والجبهة الشامية بعد احتجاجات الشعبية في مدينة الباب على خلفية مقتل الناشط “أبو غنوم” وزوجته من قبل مجموعة مسلحة تابعة لفرقة الحمزة .
وعقد اجتماع في بلدة أطمة بين قيادات الفصائل المذكورة الأسبوع الفائت لمناقشة ذلك الأم، وبحسب المعلومات الواردة من مصادر خاصة أنه كان من المقرر أن يتفق فصيلي الجبهة الشامية وفرقة الحمزة لمحاربة هيئة تحرير الشام، حيث رفضت فرقة الحمزة ذلك بناءً على التعليمات التركية واتفقت مع تحرير الشام ضد الجبهة الشامية.
وقالت المصادر، أن هيئة تحرير الشام طلبت من القوات التركية قبل أسابيع بتوسيع نفوذها في عفرين لتطبيق نظام حكم مثل المطبق في إدلب.
وبحسب الصفحات والنشطاء الذين نشروا خبر المقبرة الجماعية، فأنه تم دفن الجثث الذين فقدوا حياتهم تحت التعذيب خلف مقر الزراعة جانب حوض الماء خلف المقر الامنية بين شجر الزيتون .
وأن المدعو “محمد سواس”الملقب بـ” الضبع” برفقة بعض مسلحين أخرين قاموا بدفن الجثث في المقبرة الجماعية .
علما أن العشرات المختطفين من قبل فرقة الحمزات من أبناء عفرين كانوا محتجزين في هذا السجن وتعرضوا للانتهاكات الجسيمة من الاحتجاز -الضرب – التعذيب والبعض منهم فقدوا حياتهم أما تحت التعذيب أو الإصابة بمرض السل نتيجة عدم الاهتمام بهم من الناحية الطبية و الصحية والغذائية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة الممنهجة من قبل مسلحي الحمزات بإشراف الاستخبارات التركية بحق المختطفين الكرد بتهم وحجج واهية إلا وهي التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.