NORTH PULSE NETWORK NPN

عفرين… الفصائل الموالية لتركيا تنسحب من ماباتا لصالح “جبهة النصرة”

نورث بالس

انسحيت “الجبهة الشامية وجيش الإسلام” المواليين لتركيا من ناحية ماباتا/ معبطلي بريف عفرين دون قتال، فيما خرجت احتجاجات شعبية ضد تمدد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

الفصيلان انسحبا من الناحية باتجاه ناحية راجو بريف عفرين، لصالح هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصيل “العمشات” الموالي لتركيا دون حدوث أي اشتباك أو اقتتال يذكر بين تلك الفصائل، وذلك بعد كفالة من فصيلي “السلطان مراد ولواء المعتصم”، وسط استمرار استقدام تعزيزات عسكرية من قبل الأطراف المتعاركة في منطقة الاشتباك.

وفي سياق متصل، شنت “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا وبمؤازرة “حركة أحرار الشام” هجوماً عنيفاً على أطراف مدينة الباب بريف حلب، وسط محاولتها إعادة السيطرة على المدينة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وتزامنا مع الاشتباكات، خرج أبناء مدينة الباب بريف حلب الشرقي في ظاهرة بالدراجات النارية، مطالبين بوقف الاقتتال الفصائلي في المنطقة.

وفي المقابل، تضرر الخط المغذي بالكهرباء، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن مركز مدينة عفرين وناحية جنديرس، جراء الاشتباكات العنيفة المتواصلة.

وخرجت مظاهرة شعبية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف إعزاز الشمالي والشرقي، تحت شعار “”قتل آلاف الثوار ولاحقهم يحاضر اليوم بالشرف”.

حيث خرج العشرات من أبناء بلدة سجو بريف مدينة إعزاز شمالي حلب للتعبير عن موقفهم من التطورات في ريف حلب، في حين توجه أهالي مدينة الباب إلى القاعدة التركية في جبل الشيخ عقيل بريف إعزاز الشرقي، وطالبوا القوات التركية التدخل لوقف تمدد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و إيقاف الاقتتال الفصائلي.

ويأتي ذلك بعد أن فرضت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نفوذها على نقاط استراتيجية في الريف الغربي في عفرين، وسط محاولتها للتدخل في مركز المدينة، على حساب “الجبهة الشامية” والفصائل الموالية لها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.