قبل تلبية حاجة السوق حكومة دمشق ترفع سعر زيت الزيتون وتصديره

نورث بالس

توقع مزارعون في مناطق سيطرة حكومة دمشق، أن ترتفع أسعار مادة زيت الزيتون، وذلك بعد إصدارها قراراً يسمح بتصدير المادة.

وقال مزارع لصحيفة حكومية، إن “إعلان تصدير زيت الزيتون لم يخدم المنتجين من المزارعين أبداً، ولم ولن يحصلوا إلا على الفتات من كل ذلك”.

وأضاف: “المستفيد الوحيد هم التجار والمحتكرون، فجل كميات زيت الزيتون بحوزة التجار من الموسم الماضي، وبالتالي رفع سعر الصفيحة سعة 16 كيلوغراماً مباشرة”.

ورأى أحد المهندسيت، إنه “كان من المفترض الانتظار إلى حين الانتهاء من جني وقطاف المحصول ومعرفة أدق التفاصيل عن المنتج من الزيت، ومعرفة حاجة السوق المحلية وإفساح المجال للمستهلك المحلي كي يشتري حاجته بأريحية ومن ثم يمكن الإعلان عن تصدير المادة”.

وأشار إلى أن كل دول العالم لا تصدر أي سلعة إلا بعد تغطية حاجة السوق المحلية بعيداً عن التلويح بالتصدير، باستثناء حكومة دمشق التي تعلن عن كمية الإنتاج قبل انتهاء المحاصيل.

وأوضح أن توقعات حكومة دمشق تأتي خلافاً للواقع، في حين يستفيد “حيتان التجارة” والمحتكرون من الإعلام المبكر عن إنتاج المحاصيل.