NORTH PULSE NETWORK NPN

مع إلغاء الاتفاق عودة الاشتباكات بين “جبهة النصرة” و “الفيلق الثالث”

نورث بالس

بعد إلغاء الاتفاق عادت الاشتباكات العنيفة بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا في ريف حلب، وتزامنت مع رفع “الجبهة الشامية” الجاهزية القتالية .

وتركز الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا، على أطراف قرية كفر جنة، بعد نحو 48 ساعة على الهدوء الحذر، منذ إبرام الاتفاق بين الجولاني وأبو ياسين في 15 تشرين الأول.

وشهدت مستوطنة “كويت الرحمة” في ناحبة شران بريف عفرين، حركة نزوح كبيرة للمدنيين، جراء عودة الإشتباكات العنيفة بالقرب من القرية، كما أغلق طريق إعزاز-عفرين أمام الحركة العامة، وسط تعزيزات عسكرية للفصائل إلى النقاط الساخنة، شملت أسلحة ثقيلة ودبابات.

وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبلغت قيادات فصيل “الجبهة الشامية” بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، في 15 تشرين الأول، بذريعة عدم الالتزام بتنفيذ بنودها.

تزامنا مع رفض شعبي لدخول أرتال هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى المنطقة، حيث دعا مواطنون للنفير العام ضدها، يوم أمس 16 تشرين الأول.

ورفضت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، تسليم مقرات الفيلق الثالث في عفرين، بالإضافة رفض تبادل الأسرى، واشترطت الهيئة من فصيل الجبهة الشامية إخلاء مقراته في قرية كفرجنة الاستراتيجية وتسليمها إلى الهيئة، الذي رفض بدوره، خوفاً من توجه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نحو مدينة إعزاز للسيطرة عليها.

ومن جناب آخر رفعت “الجبهة الشامية” الجاهزية القتالية التامة في مدينة إعزاز، تزامنا مع عودة الاشتباكات بالقرب من القرية الشامية على جبل ليلون بالقرب من قرية الخالدية، وامتداد الاشتباكات العنيفة إلى محيط قرية مشعلة التابعة لناحية شران بريف عفرين.

كما قصفت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية كفرجنة التابعة لناحية شران بريف عفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.