NORTH PULSE NETWORK NPN

ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين “جبهة النصرة” والفصائل إلى نحو 60 شخص

نورث بالس

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الاقتتال الفصائلي بالريف الحلبي بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا إلى نحو 60 قتيلاً من المدنيين والعسكريين.

وحول الاشتباكات التي تجري منذ أيام في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية والفصائل الموالية لها، وسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الكثير من المناطق، قال ممثلي “المجلس الوطني الكردي” في الائتلاف بأن ما حصل في عفرين هو بقرار واتفاق تركي مع “جبهة النصرة” وليس للائتلاف شأن به.

وتشهد منطقة عفرين هدوءًا حذراً، عقب سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على منطقة كفرجنة الاستراتيجية يوم أمس الاثنين، كما دخلت “هيئة ثائرون” الموالية لتركيا كقوات فصل في محيط كفرجنة بأوامر من القوات التركية ليلاً.

ووصلت تعزيزات عسكرية تركية صباح اليوم إلى المنطقة هناك أيضاً، وتضم “حركة ثائرون فصائل كثيرة أبرزها (السلطان مراد والمنتصر وفيلق الرحمن وفيلق الشام ولواء المعتصم ولواء الوقاص ولواء السمرقند والفرقة التاسعة وحركة نور الدين الزنكي)”.

ويرى مراقبون أن ما يجري في عفرين والمناطق الأخرى في الشمال السوري الخاضع للسيطرة التركية هو أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تستكمل المخطط التركي في تغيير ديمغرافية المنطقة وإبادة الكرد.

ولفت المراقبون، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وبقرار من تركيا وعبر هذه الهجمات تهدف إلى حل فصيل “الجبهة الشامية” بشكل كامل والسيطرة على جميع نقاطها في المناطق التي تسيطر عليها تركيا داخل الأراضي السورية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في الاقتتال الفصائلي العنيف خلال نحو أسبوع، وذلك نتيجة مفارقة جرحى للحياة متأثرين بإصابتهم، بالإضافة للتأكد من مقتل المزيد من العسكريين عقب صعوبة بتوثيقهم نتيجة للتكتم الشديد من قبلهم عن الخسائر.

حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الاقتتال والرصاص العشوائي وشظايا القذائف العشوائية 58 قتيلاً من العسكريين والمدنيين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.