تحقيق العدالة والمساءلة في سوريا يواجه العديد من العقبات رغم تزايد الأدلة

نورث بالس

أكدت لجنة خبراء سوريين ودوليين، أن السعي إلى تحقيق العدالة والمساءلة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، يواجه العديد من العقبات رغم تزايد الأدلة عليها.

وفي جلسة نظمها “المعهد الأمريكي للسلام”، لدراسة فعالية الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، أشار المشاركون إلى وجود طرق للتغلب على العقبات، لكنها ستكون عملية طويلة، ربما تمتد لسنوات.

وأوضحت رئيسة الآلية الدولية كاثرين مارشي أوهيل، أنه رغم التحديات، فإن عمليات جمع بيانات جرائم الحرب مفيدة، ويمكن أن تؤدي إلى ملاحقات قضائية والضغط على حكومة دمشق لتحمل المسؤولية عن أفعاله.

بدورها، أشارت السفيرة المتجولة للعدالة الجنائية العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية بيث فان شاك، إلى الجهود التي تبذل لتأمين اختصاص المحكمة الجنائية للتحقيق بجرائم الحرب في سوريا.

من جانبه، قال مدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة” ، إن سوريا ليست دولة عضواً في نظام روما الأساسي، لذا لا تستطيع المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية.

ولفت إلى أن بديل المحكمة الجنائية الدولية هو الولاية القضائية العالمية، وهي مبدأ قانوني محدود بسبب الحصانة الدبلوماسية وعدم القدرة على محاكمة رؤساء الدول.