رسالة إماراتية لتركيا وإيران: المنطقة لم تعد تتحمل الشعبوية وأحلام التوسع
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مقابلة عن بعد ضمن حوارات المتوسط MED Dialogues– أن على تركيا الكف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، في إشارة إلى ليبيا، حيث أثبتت عدة تقارير نقلها للسلاح والمرتزقة، وغيرها من الملفات أيضًا.
وأضاف: “بعيدًا عن اسمي الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، فإن المنطقة لم تعد تتحمل الشعبوية وأحلام التوسع والإمبريالية”.
وفي الإطار ذاته، أشار قرقاش إلى اتفاق السلام مع إسرائيل، وقال: “اتفاق أبراهام” شكّل تحولًا مهمًّا، لافتًا إلى أن الأمور تقدمت بخطوات صغيرة سابقًا، وتكللت بتوقيت مناسب بوجود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على حد وصفه، مضيفًا أن هذا الاتفاق كان سيحصل بغض النظر عن وجود إدارة ترمب، إنما لربما كان سيتأخر سنة أو أكثر.
أما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحلها، فشدد على أن الأمر ليس بيد الإمارات أو أي دولة أخرى، لأنه يعود حصرًا إلى قرار الفلسطينيين.
وأقر بأن الأمور صعبة بالنسبة للفلسطينيين، إلا أنه من المنطق أن يكونوا حاضرين إلى الطاولة، في إشارة إلى العودة للتفاوض من أجل تحصيل حقوقهم وما يسعون إليه، مضيفًا أن الدول العربية ومن ضمنها الإمارات ستساعدهم على التوصل إلى حل سياسي.
وكان البيت الأبيض احتضن في 10أيلول/سبتمبر، مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.