نورث بالس
عقدت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) اجتماع مغلق، مع معظم الفصائل الموالية لتركيا، منذ ساعات، للاتفاق على مشروع يرضي جميع الأطراف العسكرية.
وتصّر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على إدارة موحدة في المنطقة الممتدة من جرابلس إلى عفرين بريف حلب، بينما ترفض الفصائل الموالية لتركيا مطالب الهيئة.
وتسعى تركيا لإنشاء ما تسميها بـ “المنطقة الآمنة” اعتمادا على الذراع الأمني لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الذي نجح في إدارة إدلب، في حين غرقت مناطق الفصائل الموالية لتركيا بالفوضى وانتشار المخدرات، فضلاً عن الانتهاكات التي ترتكبها الفصائل في المنطقة والتي وصلت إلى مرحلة خطيرة.
وأشار المرصد السوري، أن أهالي مارع والباب وإعزاز توجهوا إلى معبر باب السلامة للخروج في مظاهرات كبيرة رفضاً لدخول هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى المنطقة.
كما تظاهر مواطنون في مدن الباب وإعزاز ومارع، رفضا لهجوم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المنطقة.
وأصدر ما يسمى بـ “الائتلاف الوطني السوري” بيانا حول الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، وطالب “الائتلاف” بوقف ما أسماه “عدوان هيئة تحرير الشام” على المنطقة، ودعم في بيانه الحراك الثوري في التعبير عن حرية الرأي للمواطنين.
ويأتي ذلك في إطار الانتفاضة الشعبية ضد دخول هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) للمنطقة بعد دعوة الأهالي للنفير العام ضدها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.