نورث بالس
قال “معهد واشنطن” للدراسات، إن الولايات المتحدة كان لها دور بارز في وقف الاشتباكات بين “الجبهة الشامية” وحلفائها من جهة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفرقتي “الحمزة” و” سليمان شاه” من جهة أخرى في ريف حلب
ونقل المعهد عن مصادر (لم يسمها) قولها، إن واشنطن طالبت أنقرة بالضغط على قائد “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، لمغادرة عفرين، وهددت بالسماح لقوات سوريا الديمقراطية بالدخول إلى المنطقة، وهو ما أثار غضب الأتراك وساهم في موازنة الوضع.
وأشار المعهد إلى أن تهديد واشنطن دفع الأتراك إلى التدخل مع ألوية أخرى من الفصائل الموالية لها ومنها “حركة ثائرون”، للسيطرة على عفرين، والسماح بعودة “الجبهة الشامية” إلى مقرها الرئيسي في المدينة.
وبحسب “معهد واشنطن” فقد كانت هناك محادثات سرية جارية مع الجهات الدولية الفاعلة (لم تسمها) لتنفيذ خطة الجولاني في شمال غرب وشمال سوريا من خلال جرابلس.
وأكد قائد عسكري في “الجبهة الشامية”، أن فصائل الجبهة لن تقبل أبداً بمشروع “تحرير الشام” في ريف حلب، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الطرفين يتعلق بالأمور العسكرية فقط.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.