في خطوة مشابهة لما تفعله تركيا… حكومة دمشق تستثمر أراضي المهجرين

نورث بالس

وضعت حكومة دمشق أراضي المهجرين في ريف إدلب، ضمن مزاد علني بهدف استثمارها، في خطوة لسرقة أرزاق الأهالي الذين هجروا قسراً، كما تفعل تركيا والفصائل الموالية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووضعت السلطات في دمشق أراضي كل من مناطق (خان شيخون وريفها، معرة النعمان وريفها، سراقب وريفها، منطقة أبو الظهور) ضمن المزاد بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتضمن الإعلان الذي نشره حساب محافظة إدلب التابعة لحكومة دمشق على الفيسبوك، أكثر من 200 مدينة وبلدة وقرية واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في ريف إدلب.

وقالت في إعلانها: “تعلن الأمانة العامة لمحافظة إدلب عن طرح المساحات التالية لاستثمارها زراعياً، للموسم الزراعي 2022_2023، وفق المساحات والتواريخ التي حددها الجدول”.

وذكرت حكومة دمشق عشرات القرى والبلدات التي طرحت أراضيها للمزايدة العلنية وهو ما يؤكد استمرار نهج حكومة دمشق في سرقة أرزاق المهجرين، كما تفعل تركيا والفصائل الموالية لها.