“جبهة النصرة” لم تنسحب من عفرين…الاستيلاء على منازل المدنيين
نورث بالس
تواصل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) انتشارها في ريف مقاطعة عفرين التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها وتجري إحصاءً للعقارات المستولى عليها من قبل فصيلي “الشامية وجيش الإسلام”.
ورغم ادعاءات القوات التركية ومراوغة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالانسحاب من منطقة عفرين والعودة ثانية إلى ريف إدلب مناطق تمركزها السابق ، إلا أنها تواصل الانتشار في مدينة عفرين ، إضافة إلى نشر عناصره في قرية مريمين وقرية ترندة بريف عفرين تحت رايات الفصائل المتحالفة معها من فصائل “السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام”.
وبحسب موقع إخبارية، غأن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كانت قد أرسلت المزيد من عناصرها إلى قرية مريمين بناحية شرّان واتخذ من دار الأيتام في القرية مركزاً رئيسياً لها، وبدأ بإحصاء المنازل التي كانت تستولي عليها فصيل “الجبهة الشامية” سابقاً.
وأرسلت نحو 150 عنصر إلى قرية ترندة واتخذ من مقر ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق والمظالم” مقراً له، وبدأ بإحصاء المنازل المستولى عليها من قبل فصيلي “جيش الإسلام والجبهة الشامية” بالقوة من أهالي عفرين.
واتخذ فصيل “لواء عمر” التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من مقر فصيل “الأحفاد” بقيادة المدعو “أبو منصور الأوسو” مقراً له داخل مدينة عفرين.
وأوضح المصدر بأن عناصر من فصيل “فيلق الرحمن” يقومون بإرشاد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المنازل والمحلات التجارية التي كانت فصيلي “جيش الإسلام والجبهة الشامية” قد استولت عليها بالقوة في حي الأشرفية بمدينة عفرين .
واعتقلت الهيئة المدعو “أبو حيدر شامية” متزعم في “الجبهة الشامية” ومنحدر من ريف حلب، يوم السبت الفائت ، كان يستولي على عدة منازل ومحال تجارية بينها عيادة الدكتورة “سلوى مراد” ومنزلها ومحلها إضافة لقبو عائد للمواطن “عكيد”، وبدأ بإعادة تلك الأملاك إلى أصحابها.
المصدر ــ منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.