نورث بالس
تستمر الانتهاكات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين، حيث فرضت الفصائل إتاوات جديدة، وعلى خلفية قطع الطحين عن أفران 8 قرى احتجاجات شعبية وقطع للطرقات في ريف الباب.
وأفاد مواقع إخبارية، بأن عناصر من فصيل “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، أثناء جنيه لمحصول الزيتون بالقرب من مقر لفيلق الشام، حيث جرى طرده من أرضه بعد الاستيلاء على الأشجار، بحجة أنها قريبة من مقراتهم.
وعلى صعيد متصل، اعتدى عناصر مجموعة القيادي “أبو وليد العزة” القيادي في فصيل السلطان مراد، بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية حلوبي كبير بريف عفرين، حيث جرى اعتقاله، بحجة قيامه بجني محصول الزيتون، هي من حق اقتصادية الفصيل، فيما إطلاق سراحه لاحقاً.
وفي قوجمان في ناحية جنديرس، فرضت أمنية فصيل “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا إتاوات مالية على مواطن من أهالي القرية، مقدارها 500 دولار أميركي، بذريعة التسبب بجروح لمجموعة من اللصوص كانوا يقومون بسرقة وجني محصول المواطن، عندما كان يقوم بحراسة أرضه ليتفاجأ بمجموعة من اللصوص تدخل أرضه وتقوم بجني ثمار الزيتون.
وفي مدينة الباب الخاضعة للسيطرة التركية، أوقف ما يسمى بـ “المجلس المحلي” تزويد الطحين إلى الأفران دون سابق إنذار في 8 قرى وهي سوسيان واشدود وعولان والحدث والشيخ علوان والنعمان وبلدة قاح حزوان بريف الباب، مما دفع بالأهالي لاستلام الخبز من مدينة الباب، تسبب بأزمة كبيرة لدى الأهالي للحصول على مادة الخبز في القرى الآنفة الذكر.
قرار وقف تزويد المخابز من قبل “المجلس المحلي” في مدينة الباب، تسبب بازدحام كبير أمام الأفران بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الخبز على الأهالي، الأمر الذي أدى إلى خروج الأهالي في احتجاجات وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة تعبيراً عن غضبهم من قرار المجلس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.