درعا.. حكومة دمشق تحاصر اليادودة لإخراج عناصر تنظيم داعش الإرهابي

نورث بالس

طالب رئيس شعبة “الاستخبارات العسكرية” في درعا، العميد لؤي العلي، وجهاء بلدة اليادودة بإخراج “الغرباء”، قاصدًا خلايا لتنظيم داعش الإرهابي من البلدة، مهددًا بعمل عسكري في البلدة.

وعقد اجتماع جمع العميد لؤي العلي مع وجهاء من بلدة اليادودة بريف محافظة درعا وطالبهم بإخراج عناصر تنظيم داعش الإرهابي من البلدة.

ويرى مراقبون ، إن سيناريو طفس وجاسم يتكرر في اليادودة، إذ بدأت حكومة دمشق بحصار البلدة للضغط على وجهائها لإخراج من يتهمهم بمبايعة التنظيم.

ووصلت أمس الثلاثاء تعزيزات عسكرية قادمة من مدينة درعا لمحيط بلدة اليادودة تشمل ثلاث دبابات، بالإضافة لمجموعة القيادي في الأمن العسكري مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وأضاف بأن التعزيزات جاءت عقب تهديدات أطلقها العلي باقتحام البلدة في حال لم يُطرد منها مقاتلون متهمون بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وتمركزت عند “كازية يارا” على طريق الخمان بين درعا واليادودة وطفس غربي المحافظة.

وسبق أن اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة، في تموز الماضي، واستهدفت بالمضادات الأرضية منزلًا كان فيه القيادي أياد جعارة، وعبيد الشيخ مسكين، ما أسفر عن إصابتهم بجروح.