نورث بالس
اعتبر الباحث العسكري الإسرائيلي إيال عليما، أن تسلسل الضربات الإسرائيلية الثلاث على محيط دمشق في خلال أقل من أسبوع “أمر لافت”، لكنه يؤكد أن”إسرائيل لم تغير سياستها (في سوريا) ومعركتها بين الحروب”.
وقال عليما لموقع “الحرة”، إن إسرائيل تسعى إلى “منع التموضع الإيراني ونقل الصواريخ الدقيقة لحزب الله (اللبناني)، وهذه الناحية لم تتغير”.
وأضاف عليما أن الضربات المتتالية التي تكررت خلال السنوات الماضية في سوريا، تتعلق باعتبارات “قد تكون ميدانية واستخباراتية”.
وأوضح الباحث أن إسرائيل تستهدف مواقع عندما تتوفر معلومات للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقوم باستهداف الموقع، مشيراً إلى أن الضربات الثلاث قد تشير إلى توفر معلومات استخباراتية حول شحنات أسلحة إيرانية.
بدوره، رأى أحد الضابط المنشقين عن قوات حكومة دمشق، أنه لا جديد في القصف الإسرائيلي المتكرر، سوى الغارة النهارية، يوم الاثنين الماضي، والتي يبدو أنها كانت تستهدف هدفاً مستعجلاً، لا يؤجل للمساء كالمعتاد.
بالمقابل، نفى الباحث السياسي الروسي رامي الشاعر، أن يكون تكثيف الغارات الإسرائيلية مرتبط بسحب بعض بطاريات الدفاع الجوي الروسية من سوريا، مشيراً إلى أن الغارات تهدف إلى “استعراض العضلات، ورفع معنويات الإسرائيليين نتيجة القلق من أحداث القدس والضفة الغربية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.