مَن يقول إن سوريا آمنة هو كاذب: حملة سياحية تتعارض مع سجل حقوق الإنسان
نورث بالس
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن “حملة جديدة للترويج لسوريا كوجهة لقضاء العطلات تقول إنها “ميسورة التكلفة وجاهزة للسياح”، وذلك “على الرغم من تقرير حقوق الإنسان الأخير الذي حمّل حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن “جرائم ضد الإنسانية”.
وبدأت الحكومة السورية بدأت حملة منسقة لإقناع المستثمرين والسياح بأن سوريا لديها الكثير لتقدمه للزوار الأجانب، وذلك في محاولة لإحياء قطاع السياحة الذي كان مزدهراً في البلاد قبل أن تؤدي الحرب الأهلية المدمرة إلى مقتل الآلاف وتسوّي المدن بالأرض وتدفع 13 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت وزارة السياحة 25 مشروعاً سياحياً في مؤتمر استثماري في دمشق، بما في ذلك احتمال إنشاء شواطئ خاصة بعد الإعلان عن صفقة مدعومة من روسيا بقيمة 60 مليون دولار لبناء مجمع فندقي في مدينة اللاذقية الساحلية.
ويبقى أن نرى ما إذا كان السياح سيرغبون في قضاء عطلة في بلد قتل فيه آلاف المدنيين في العقد الماضي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.