نورث بالس
استبعد وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، حدوث “قفزات بالعلاقات الثنائية” بين الأردن وحكومة دمشق، بسبب وضع سوريا عربياً ودولياً.
وقال المعايطة إن الأردن يسعى لإعادة تأهيل سوريا دولياً، لكن “هذا الأمر ليس سهلاً، ويترتب عليه تعامل سوري مع اشتراطات دولية”، حتى يكون هناك “تحول إيجابي لموقع سوريا عربياً ودولياً”.
وأوضح المعايطة أن الاشتراطات “تتعلق بالحل السياسي للأزمة السورية، وعلاقة دمشق مع المعارضة، والعلاقة مع إيران”.
من جهته، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني، محمد المومني، إن اللقاءات بين حكومة دمشق والأردن “مستمرة ولم تنقطع، وهناك تنسيق على أعلى المستويات”، مرجحاً “مزيداً من اللقاءات التي تتحقق من خلالها مصالح البلدين، وعودة الأشقاء اللاجئين إلى ديارهم”.
بدوره، رأى المحلل السياسي عامر السبايلة، أن “الأردن يتحرك اليوم ضمن رؤيته الاستراتيجية، لضرورة الحفاظ على أمنه، وإيجاد علاقة مباشرة مع سوريا تضمن مصالحه والتنسيق الأمني وتشكيل واقع اقتصادي يستفيد منه الطرفان، يغني في النهاية عن تعاظم الجريمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.