بحجة دعم قسد النيابة العامة في أزمير التركية تصدر مذكر اعتقال بحق “بريت ماكغورك”
نورث بالس
أصدرت النيابة العامة التركية في أزمير مذكرة اعتقال بحق “بريت ماكغورك” منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مجلس الأمن القومي الأميركي بتهمة علاقاته مع قوات سوريا الديمقراطية.
وكان قد استقال ماكغورك في ديسمبر 2018 احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سيسحب جميع القوات الأميركية من سوريا. وعندما أمر ترامب من جانب واحد بسحب القوات من الحدود السورية التركية في أكتوبر 2019 بعد مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، شنت أنقرة غزوا مدمرا عبر الحدود سيطرة بموجبها على سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض انتقده ماكغورك، الذي لم يكن في منصبه آنذاك.
وعندما تعرضت القوات الأميركية لإطلاق النار من القوات التركية خلال تلك العملية، غرّد بأن ذلك “لم يكن خطأ”.
وعندما شنت الولايات المتحدة غارة على محافظة إدلب شمال غرب سوريا اغتالت زعيم تنظيم داعش الإرهابي “أبو بكر البغدادي” في نفس الشهر، وكتب ماكغورك افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست أشار فيها إلى أن مخبأ البغدادي كان بالقرب من وجود عسكري تركي كبير وأن على أنقرة أن تشرح ذلك.
وأثناء شغله لمنصبه المهم في الحكومة، غالبا ما انتقدت الحكومة التركية وأبواقها الإعلامية ماكغورك، واتهمته بدعم الكرد ، وبعد الإعلان عن تعيينه الجديد، قال مسؤول تركي، لموقع ميدل إيست آي: “دون أدنى شك، أضر ماكغورك بالعلاقات التركية الأميركية”.
واعلنت تركيا رفضها تعين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أعضاء إضافيين في فريقه بمجلس الأمن القومي، في مقدمتهم بريت ماكغورك، منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وليس ماكغورك الشخص الوحيد في الإدارة القادمة الذي انتقد أردوغان. فقد وصف الرئيس المنتخب بايدن نفسه الزعيم التركي سابقا بأنه “مستبد” وقال إن إدارته ستعطي الأولوية للدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.