نورث بالس
رأى الباحث في “مؤسسة البحوث الاستراتيجية” في فرنسا بيار بوسال، أن عودة حكومة دمشق إلى جامعة الدول العربية كانت رغبة روسية، وأيضاً جزائرية.
وقال بوسال إن موسكو راهنت على عودة “بشار الأسد في ثوب المنتصر إلى الجامعة”، لكن “مرة أخرى تفوقت البراغماتية”.
وأضاف بوسال أن روسيا تخلت “عن خيار تمرير الأمر بالقوة ما كان سيؤثر على علاقاتها مع الدول العربية التي أصابتها تداعيات اقتصادية شديدة بسبب الحرب في أوكرانيا”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، أوضح مدير “مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي” في جنيف حسني عبيدي، أن الجزائر أدركت أن دعوة سوريا إلى القمة العربية في الوضع الراهن تنطوي على “مخاطرة كبيرة”، وتهدد نجاح قمتها، وبالتعاون مع دمشق تخلت عن مبادرتها.
وفي السياق، توقعت إذاعة “مونت كارلو”، طرح الملف السوري في قمة الجزائر رغم عدم مشاركة حكومة دمشق، مشيرة إلى أن رهان إعادة سوريا إلى الجامعة لإبعادها عن إيران “صعب التحقيق” بالنظر إلى توثق العلاقات بين طهران ودمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.