NORTH PULSE NETWORK NPN

القوات التركية تعود لقاعدة “كفرجنة” بعد أن انسحبت منها

نورث بالس

سحبت القوات التركية قسماً من الآليات والجنود من محيط بلدة كفر جنة والطريق الواصل بين إعزاز وعفرين ومحيط قرية قطمة شمال شرق عفرين، نحو القاعدة التركية في كفرجنة، بعد توقف القتال بين الفصائل المتصارعة.

وانتشرت القوات التركية في المنطقة للفصل بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وحلفها من الحمزة والسلطان سليمان شاه من جهة، والفيلق الثالث المتمثل بالجبهة الشامية وجيش الإسلام وعدة مجموعات فصائلية أخرى من جهة أخرى.

وفي 30 تشرين الأول الفائت، حصنت القوات التركية نقاطها المنتشرة على تخوم مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب، في قريتي تل سلور وجلمة في ناحية جنديرس، عبر تحصين مواقعها بكتل اسمنتية بارتفاع 3 أمتار، وإنشاء مزيد من الحواجز على جسر قرية تل سلور الواصل بين ناحية جنديرس وقرى جلمة وتل سلور ودير بلوط الفاصل بين مناطق الهيئة في محافظة إدلب، ومناطق الفصائل الموالية لتركيا في منطقة سيطرتها.

وتأتي الخطوة التركية، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على معظم قرى ونواحي عفرين من ضمنها مركز مدينة عفرين، بعد اشتباكات عنيفة مع فصيل الجبهة الشامية، والذي أدى إلى إنسحاب فصيل الجبهة الشامية من كامل مدينة عفرين.

وقتل عنصر من لواء “عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على محاور ريف حلب الغربي، جراء القصف القصف المتبادل بين قوات دمشق من جهة، وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة أخرى، على محاور كفرتعال وكفر نوران وبسرطون غربي حلب.

كما شهدت محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي قصفا مكثفا من قبل قوات حكومة دمشق، على مواقع الفصائل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.