نورث بالس
أعلنت “حركة أحرار الشام” الموالية لتركيا، تبرؤها من 6 قياديين سابقين بصفوفها، 3 منهم تولوا قيادة الحركة خلال السنوات الماضية، في خطوة جديدة تشير إلى محاولة تركيا بحل الفصائل الرافضة لاتفاقها مع دمشق.
وقالت الحركة في بيان عبر معرفاتها الرسمية، إن كلاً من “جابر علي باشا، علي العمر، مهند المصري، محمد ربيع الصفدي، أبو حيدرة الرقة وخالد أبو أنس”، ليس لديهم أي “توصيف وظيفي” داخل الحركة، ولا تربطهم أي صلة تنظيمية بها.
وأضاف البيان، أن مواقف هؤلاء “تعبر عن آرائهم الشخصية ولا تعبر عن الموقف الرسمي للحركة”.
وجاء ذلك بعدما نشر قائد الفصيل عامر الشيخ، “توضيحاً داخلياً” تحدث فيه عن أن “الحركة وقعت في فترات ماضية ضحية اجتهادات خاطئة في قرارات اتخذتها قياداتها السابقة، أدت لإدخالها في صراعات أسفرت عن تقلص نفوذ الحركة وتأثيرها”.
واتهم الشيخ القادة السابقين “بالترتيب لمخطط دنيء”، قائلاً إن “آخر ما فعلوه منذ فترة قريبة عندما دفعوا ببعض الشخصيات والمجموعات أن تعلق عملها ضمن الحركة”.
بالمقابل، نفى القائد الأسبق لـ”أحرار الشام” الموالية لتركيا علي العمر، التهم الواردة على لسان الشيخ، معتبراً أن الشيخ، سلّم قرار الحركة بشكل كامل إلى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، “خاصة بعد استخدام رايات الحركة في دخول الهيئة إلى ريف حلب الشمالي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.