نورث بالس
بلغ عدد الصحفيين /ات الذين فقدوا حياتهم بين عامي 2010-2022 أكثر من 1000 صحفي وصحفية في العالم من بينهم 50 صحفياً وصحفية خلال هذا العامّ، حسب تقرير أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين/ات.
ولفتت مراسلون بلا حدود أنّ “نداء الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر/”، يأتي بعد تزايد وتيرة الاعتداءات على الصحفيين/ات في أماكن مختلفة من العالم،.
وأشارت في التقرير إلى أنّ 90% من الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين/ات تمرّ دون عقاب.
ووفقاً لمرصد “يونيسكو”، فقد بلغ عدد الصحفيين المقتولين بين عامي 2010 و2022، 1085 صحفياً، وتصدّرت دول المكسيك وسورية وباكستان والعراق وأفغانستان القائمة.
وقُتل في المكسيك 130 صحفياً خلال 12 عاماً، لقوا حتفهم أثناء أو بعد عملهم في مواضيع حساسة، غالباً ما تكون مرتبطة بعالم الجريمة المنظمة، في ظلّ تهاونٍ حكومي.
أمّا في سورية والتي تصدرت الدول في الشرق الأوسط بقتل الصحفيين، قُتل فيها 113 صحفياً منذ اندلاع الحرب التي أعقبت الأزمة السورية في آذار/ مارس 2011، ومن بينهم 12 صحفياً أجنبياً.
وقُتل في العراق 71 صحفياً، من بينهما صحفيان أجنبيان، وفي باكستان 74 صحفياً، وفي أفغانستات قتل 69 صحفياً من بينهم 6 أجانب، وفي اليمن 40 صحفياً، وفي ليبيا 27 صحفياً، فيما قُتل 13 صحفياً فلسطينياً.
كما كانت هناك دولاً أخرى مسرحاً لجرائم القتل بحق الصحفيين/ات، مثل الصومال وقُتل فيها 57 صحفياً، والفيليبين (49 صحفياً)، والبرازيل (47 صحفياً)، والهند (46 صحفياً) وهندوراس (45 صحفياً).
هذا وأُطلِقَ اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم ضدّ الصحفيين/ات، عام 2013، نتيجةً لخشية “اليونيسكو” من تداعيات انعدام المحاسبة في هذه القضايا، خاصة أنّ ذلك يترافق مع “إخفاء انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، إضافةً إلى الفساد والجريمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.