درعا… توتر أمني يرافقه حالات قتل
نورث بالس
شهدت محافظة درعا سبع عمليات استهداف متفرقة خلّفت 8 قتلى بينهم مدنيون، إضافة إلى معارضين لحكومة دمشق جراء استمرار الاشتباكات بين الفصائل المحلية وخلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجهولين استهدفوا في طفس رشوان البردان بالرصاص المباشر اليوم، ما أسفر عن مقتله على الفور برفقة أحد أقاربه، وقد شغل منصب رئيس مخفر الشرطة في مدينة طفس خلال سيطرة المعارضة على المنطقة قبل عام 2018.
وسبق ذلك، مساء الجمعة، استهداف مجهولين الشاب أمين الرفاعي في مدينة الصنمين، ما أسفر عن إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى.
كما تعرض الشابان محمد جباوي وشاهر الزهري لاستهداف بالرصاص المباشر في بلدة محجة شمالي شرقي محافظة درعا، ما أسفر عن مقتلهما.
وبحسب “تجمع أحرار حوران“، فإن الشابين يتبعان لـ”أمن الدولة” المسيطر أمنيًا على البلدة.
كما استهدف مجهولون كلًا من فاروق الزايد وعلي العقلة على طريق الشيخ سعد بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وسبق ذلك، في الأول من تشرين الثاني الحالي، مقتل الشاب عمر حسين الساعدي على يد مجهولين في بلدة المزيريب.
كما نجا بعدها بساعات الإعلامي عاطف الساعدي من محاولة اغتيال طالته على يد مجهولين، في أثناء خروجه من منزله في بلدة المزيريب، وقتل لاحقًا اليوم في اشتباكات درعا البلد.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 55 شخصًا من أصل 71 عملية ومحاولة اغتيال خلال تشرين الأول الماضي، بينهم طفل وستة أشخاص أُعدموا ميدانيًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.