نورث بالس
منعت القوى الأمنية التابعة لهيئة التحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) دخول السيارات المحملة بكميات كبيرة من أسطوانات الغاز والمحروقات عبر “معبر الغزاوية” في عفرين، الذي يسيطر عليه “فيلق الشام” و”الهيئة”، وذلك أثناء توجهها نحو محافظة إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي، وأجبروها على التراجع.
ووفقاً لنشطاء، فإن السماح بدخول الغاز والبنزين والمازوت اقتصر فقط على كميات قليلة محددة للاستعمال الشخصي للعائلات، فيما تمنع التجار من استيراد كميات كبيرة لطرحها في أسواق إدلب التي تعاني من انعدام شبه تام للغاز المنزلي والمحروقات.
ومنذ 30 تشرين الأول الفائت، تشسهد مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها أزمة كبيرة في الحصول على الغاز المنزلي، بسبب احتكار التجار لهذه المادة وتهريبها إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لبيعها بأسعار مضاعفة، الأمر الذي أدى إلى فقدان الغاز في بعض المناطق وارتفاع أسعارها في مناطق أخرى.
ففي مدينة عفرين ونواحيها، لايزال الغاز المنزلي مفقود من الأسواق منذ مايقارب اليومين، بعد قيام التجار باحتكار المادة وتخزينها في المستودعات بغية بيعها بأسعار مضاعفة، حيث وصل سعر عبوة الغاز ،إن وجدت إلى حوالي 290 ليرة تركية بعد أن كان 220 ليرة تركية قبل أزمة المحروقات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.