حذر وتوقف الاشتباكات بشكل مؤقت في درعا
نورث بالس
توقفت الاشتباكات بشكل مؤقت في حي طريق السد في مدينة درعا، بين مجموعات من اللجان المركزية يساندها “اللواء الثامن”، وبين مجموعات متهمة بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أحد العناصر في الفصائل المحلية، إن الاشتباكات توقفت دون معرفة الأسباب، وتزامن ذلك مع خروج مظاهرة من الجامع “العمري” باتجاه حي طريق السد ما دفع الفصائل لإطلاق رصاص بالهواء لفض المظاهرة.
وأنهت المظاهرة اجتماعًا بين الأهالي ووجهاء من درعا البلد، كان يبحث وقف إطلاق النار، دون الوصول إلى حلول.
وأفادت مصادر، بأن عناصر التنظيم أصبحوا محاصرين بشكل كامل، ما دفعهم لدفع بعض الوجهاء باتجاه فض الاشتباك تحت شعار “حقن الدم”، في حين أن قرار الفصائل في درعا البلد هو “اجتثاث هذه العصابة”.
وبحسب أحد القياديين السابقين من جهة الفصائل المحلية، فإن الفصائل سيطرت على منزل إضافي للقيادي مهند حرفوش، والذي يمتلك ثلاث منازل في حي طريق السد.
وأضاف القيادي أن تقدم مجموعات اللجان المركزية يسير ببطء تجنبًا لتدمير منازل المدنيين وخوفًا من اعتماد عناصر التنظيم على سياسة “التفخيخ”.
وتشهد مدينة درعا البلد مواجهات مسلحة منذ عدة أيام بين مجموعات محلية مقربة من “اللجنة المركزية” مدعومة بـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعات محلية أخرى متهمة بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى.
وتأتي هذه التطورات على خلفية تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في منزل القيادي السابق في الجيش الحر غسان الأبازيد، ما أسفر عن إصابته بحروق ومقتل خمس أشخاص مدنيين كانوا في المنزل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.