نورث بالس
قالت مواقع إعلامية تابع لهيئة تحريــر الشام (جبهة النصرة سابقاً) إن 32 عنصراً لقوات دمشق قتلوا وجرحوا بعد هجوم على مواقعهم في ريفي حماة وإدلب، أمس الاثنين، رداً على مجزرة مخيمات غرب إدلب.
وأضاف المصدر أن الهجوم شمل موقعين، هما “ترملا” و “جورين”، وكان هدفه ضرب نقاط المدفعية والراجمات التي يتحصن فيها قوات حكومة دمشق.
وفي ترملا بريف إدلب، نتج عن الهجوم تفجير 6 مدافع، و3 مراكز ذخيرة، وفي جورين بريف حماة تم تفجير 3 مدافع وراجمتي صواريخ وسيارة عسكرية كبيرة وأخرى صغيرة.
وتشهد المنطقة المسماة “خفض التصعيد” قصف عنيف وبشكل يوم من قبل الأطراف المتصارعة هناك، وفي مجمل حالات القصف يخفي تلك الأطراف خسائرها.
وتحاول قوات حكومة دمشق السيطرة على تلك المنطقة منذ أو وقعت روسيا مع تركيا اتفاقية مناطق “خفض التصعيد” التي كانت بموجبها ستخرج كافة الجماعات الإرهابية من تلك المنطقة، ولكن لا تزال تركيا تماطل في تنفيذها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.