شهر مر ولا تزال القوات الحكومية تمنع المحروقات من الدخول لحي الشيخ مقصود
نورث بالس
تمنع “الفرقة الرابعة” للأسبوع الرابع على التوالي دخول مادة المازوت إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب دون أي توضيح أو شرح أسباب هذا الحصار.
وتواصل حواجز “الفرقة الرابعة ” التابعة لحكومة دمشق، فرض حصار خانق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بالإضافة إلى قرى وبلدات عدة بريف حلب الشمالي، حيث تمنع دخول المشتقات النفطية إلى تلك المناطق للأسبوع الرابع على التوالي.
ويقطن عشرات الآلاف من مهجري عفرين، في 5 مخيمات للنزوح وهي: “فافين” “وسردم” و”العودة” و”الشهباء” و”مخيم كوجر” ومنازل شبه مدمرة بريف حلب الشمالي، يعيشون قاطنيها معاناة وقساوة التهجير.
وتفتقر مخيماتهم لأبسط مقومات الحياة ، وفاقم هذا الوضع دخول فصل الشتاء، وفقدان مادة المازوت وغلاء سعرها إن وجدت، حيث يصل سعر البرميل الواحد قرابة مليون ونصف، بسبب الحصار المفروض من قبل “الفرقة الرابعة” في المنطقة .
وانعكس هذا الحصار على جوانب عدة في المنطقة حيث شلت الحركة التجارية، وتوقفت العديد من المعامل بالإضافة إلى تقنين عدد ساعات الكهرباء لتصل إلى 3 ساعات ونصف في اليوم الواحد.
وفي ظل الواقع المعيشي الصعب ارتفع سعر ليتر المازوت من 1000 ليرة، إلى 7500 ليرة سورية، بينما وصل سعر لتر البنزين إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وتجدر الإشارة، بأن حواجز “الفرقة الرابعة” تنتشر على الطرق الرئيسية المؤدية إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وريف حلب الشمالي، وتفرض بين الحين والآخر حصاراً خانقاً على المنطقة، بهدف التضييق على المدنيين، وفرض سياسة التحكم بالمنطقة وفق مصالحها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.