نورث بالس
على غرار ما حصل للمعلمين والمعلمات من قطع للأجور في مدينة إعزاز، فصلت إدارة مشفى الراعي عدد من الأطباء على خلفية مطالبتهم بأجورهم وتحسين أوضاعهم المعيشية .
ويعيش المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها أوضاع معيشية مأساوية وصعبة، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية وندرة فرص العمل.
وفي سياق ذلك، أصدرت إدارة مشفى الراعي قرارا بفصل عدد من الأطباء والممرضين، وذلك على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع أجورهم بما يتناسب من الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، وصرف رواتبهم المتأخرة.
وجاء ذلك، بعد معاقبة المعلمين الذين طالبوا بحقوقهم، بخصم مبلغ 290 ليرة تركية من مرتباتهم الشهرية.
وفي العاشر من أكتوبر الفائت نفذ الأطباء في مدينتي الباب والراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، إضرابا للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع أجورهم بما يتناسب من الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهرين.
يشار إلى أن عدد من المعلمين في مدينة إعزاز تسلموا مرتباتهم من مراكز “PTT” بعد أن خصمت ما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة” مبلغ 290 ليرة تركية من رواتب المعلمين، دون سابق إنذار، كإجراء عقابي لهم بعد سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات والتي قام بها مجموعة من المعلمين والمعلمات خلال شهر تشرين الأول الفائت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.