نورث بالس
رفضت وزارة الخارجية الألمانية، دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان، إلى رفع العقوبات عن حكومة دمشق، لافتاً أن القوات الحكومية لا تزال تنتهج الانتهاكات.
وشككت الخارجية الألمانية، بالمنهجية غير المعروفة التي توصلت من خلالها المقررة الأممية إلى استنتاجاتها بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، وفق صحيفة “بيلد” الألمانية.
وأضافت: “من الواضح لنا أن نظام (بشار) الأسد يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي في سوريا، فهو يواصل شن حرب وحشية ضد الشعب السوري، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع”.
وأشارت الخارجية الألمانية إلى أن حكومة دمشق وداعميها، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد، موضحاً أن العقوبات تستهدف المذنبين بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا، وتستثني الوضع الإنساني.
وكانت دوهان، وهي من الخبراء المستقلين في الأمم المتحدة، قد أصدرت بياناً الخميس الماضي، بختام زيارة إلى سوريا استمرت 12 يوماً، اعتبرت فيه أن العقوبات تزيد وتطيل من أمد الدمار والمعاناة اللذين يواجههما الشعب السوري منذ عام 2011، وطالبت بإلغائها فوراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.