نورث بالس
رأى الباحث الاقتصادي في “المعهد الألماني للتنمية والاستدامة” مسلم طالاس، أن قرار إيران زيادة صادراتها النفطية إلى حكومة دمشق هو خطوة تالية لتوقيع اتفاق الخط الائتماني الإيراني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء وزيادة الطلب على المحروقات.
وقال طالاس لموقع إخباري، إن الخطوة “تعطي فرصة أكبر للتغلغل الإيراني بأدوات اقتصادية وغير اقتصادية في سوريا، بالتزامن مع انكماش الدور الروسي”.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى قدرة إيران المحدودة على تصدير النفط، معتبراً أنه من الطبيعي أن تحاول طهران زيادة صادراتها خصوصاً إلى سوريا، “لكون الصفقات بعيداً عن النظام المصرفي العالمي”.
من جهته، رجح الخبير الاقتصادي أحمد عزوز، أن يكون الإعلان عن زيادة صادرات الوقود من جانب حكومة دمشق “وهمياً”، بهدف تخفيف حدة الانتقادات الداخلية الناجمة عن نقص المحروقات وارتفاع أسعارها، أو قد يكون مؤشراً كبيراً على “موت” الاتفاق النووي، موضحاً أن إيران لا تعطي النفط لدمشق بالمجان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.