نورث بالس
أفادت وسائل إعلامية تابعة لحكومة دمشق، أن وفداً من ” مجلس الشورى الإيراني للشؤون الفلسطينية” التقى مع قادة “الفصـائل الفلسطينية” في دمشق.
وأكّد معاون رئيس “مجلس الشورى الإيراني للشؤون الفلسطينية” مجتبى أبطحي: إن “إسرائيل ستمحى من الوجود خلال فترة تتراوح بين أربع وست سنوات”، مشيراً إلى أن “إزالتها لم يعد أمراً بعيداً”، بحسب ما نقلته وكالة “معا” الفلسطينية.
وجاء تصريح المسؤول الإيراني من مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق خلال اجتماع عقده مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بحضور عددٍ من النواب في مجلس الشورى الإيراني.
وأضاف أبطحي: “إن النواب الإيرانيين في هذا الاجتماع بدمشق هم أعضاء في هذه الكتلة التي يدرسون فيها سبل تقديم دعم أكبر لقضية فلسطين في جميع برلمانات العالم وكيفية تشكيل مجلس برلماني عالمي خصيصا لهذا الشأن”.
من جهتها، نقلت وكالة “سبوتنك” الروسيّة تعليق أبطحي على التطورات الجارية في أوكرانيا قائلاً: “نحن نعتبر أن الأحداث في أوكرانيا ليست مجرد حرب وسوف تنتهي بل إنها ستغير المعدلات السياسية في العالم”.
لافتاً إلى أنه “بعد الحرب العالمية الثانية عُقد اجتماع في إيران بين كل من روزفلت وستالين وتشرشل حددوا فيه خريطة العالم، وحينها لم يسمحوا للشاه أن يقدم لهم الشاي وكان محجوزاً في غرفته بينما هم يعقدون اجتماعهم داخل قصره، ولشدة إصراره على اللقاء بهم أعطوه موعداً في بستان خاص بسفارة بريطانيا فقط لأخذ صورة تذكارية”.
وأكد أبطحي قائلاً: “لا يترتب علينا أن ننتظر الآخرين لكي يقسموا العالم الجديد فقد حصل ذلك سابقاً حين قام وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا بتوقيع اتفاقية “سايكس بيكو” وقسموا هذه المنطقة ونحن ندفع ثمن ذلك منذ ما يزيد على 70 عاماً، أما اليوم فقد أصبحنا قوّة وسنأخذ دورنا في دعم العدالة والمطالبين بها في كل بلدان العالم، لكن قضيتنا المركزية والرئيسة هي القضية الفلسطينية”.
ووصل وفد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني برئاسة أبطحي إلى دمشق بعد أن أنهى زيارته إلى بيروت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.