نورث بالس
حذر موقع “أكسيوس”، من أن بعض المنظمات غير الحكومية، يتعين عليها تقليص مساعداتها المقدمة للاجئين السوريين بمخيم “الزعتري” في الأردن، أو توجيهها إلى مناطق أخرى في العالم بسبب ظهور أزمات جديدة.
وأكد مدير مكتب اللاجئين الأممي في الأردن، ماريو إيتشيفيريا، أن كل وكالة تعمل في مخيم “الزعتري” فكرت في تخفيض تمويلها مع تقليص الضرر الذي يرجح ظهوره بسبب هذا التخفيض.
وبحسب “أكسيوس”، فقد انتهت صلاحية غالبية الوحدات السكنية مسبقة الصنع التي يبلغ عددها 25 ألف وحدة، أو شارفت على الانتهاء، بما أن عمرها الافتراضي يتراوح بين ست وثماني سنوات، وحالياً لا يتوفر تمويل إلا لتجديد ألف وحدة تقريباً كل عام.
وأشار الموقع إلى أن المنح الدراسية المخصصة للاجئين السوريين في الجامعات الأردنية انخفضت من 200 مستفيد قبل عامين، إلى مجرد 15 مستفيداً خلال عام 2022، بسبب نقص التمويل.
وأوضح الموقع أن المخيم شهد منذ افتتاحه عام 2012، 16 ألف ولادة، ولا يزال يؤوي 80 ألف لاجئ سوري ليس لديهم مكان يعودون إليه، معتبراً أن العيش في المخيم بات واقعاً على اللاجئين الرافضين للعودة إلى بلادهم نتيجة المخاوف الأمنية والاقتصادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.