NORTH PULSE NETWORK NPN

“الفيلق الثالث” ينتشر من جديد بريف عفرين بعد أكثر من شهر على انسحابه

نورث بالس

أفادت مصادر محلية في مدينة عفرين، أنه بعد أكثر من شهر على انسحابه منها، عاد “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا للانتشار على أطراف قرية كفرجنة بريف عفرين شمالي حلب.

ورصد نشطاء، عودة انتشار “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا المنضوي بالقرب من مبنى ما تسمى بـ “وزارة الدفاع”، في ما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة”، وعلى مدخل قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين شمالي حلب، إضافة لانتشار عناصر الفصيل في النقاط العسكرية على أطراف قريتي كفرجنة وقطمة بعد تسلمها من قبل “الفيلق الثاني” الموالي لتركيا.

ووفقاً لمواقع إخبارية، فإن الانتشار سيقتصر فقط على أطراف القريتين ولايسمح لأي عنصر بالدخول إلى الأحياء السكنية داخلهما، وذلك ضمن اتفاق لم يتضح بعد الأطراف المشاركة فيه بشكل محدد.

ويأتي ذلك بعد أكثر من شهر على استلام “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا لزمام السيطرة على قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين، بعد أن تسلمها من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إثر سيطرتها عليها.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 17 تشرين الأول الفائت، توقف الاشتباك في قرية كفرجنة القريبة من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب الهيئة من بعض النقاط ودخول عناصر “الفيلق الثالث”، على خلفية اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بين الطرفين بطلب من القوات التركية، وذلك بهدف التوصل لحل دائم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.