نورث بالس
كشفت الحكومة الإسبانية أنها بصدد إعادة العديد من زوجات وأرامل وأطفال عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وبحسب مانقلته وكالة “رويترز” للأنباء، فأن إسبانيا تعتزم إعادة ثلاثة نساء طلبن العودة إلى بلادهن، و13 طفلًا، قبل نهاية العام الحالي، لافتاً أن النساء قد يحاكَمن في إسبانيا، في حين أن أوضاع الأطفال ستخضع للبحث، كلٌ حسب حالته على أساس العمر.
ووفقًا لصحيفة “إل بايس” الإسبانية، نقلًا عن مصادر حكومية، ستعيد إسبانيا أربع نساء و16 طفلًا، أكبرهم 15 عامًا، كانوا في المخيمات منذ سيطرة قسد على الباغوز، آخر معاقل التنظيم عام 2019.
وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي تحمي قواتها من قسد وقوى الأمن الداخلي المخيمات التي يتواجد فيها أسر عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إن عمليات إعادة الأجانب للوطن بلغت مستوى قياسيًا في 2022.
ولكن أكثر من عشرة آلاف امرأة وطفل أجنبي ما زالوا يعيشون في مخيمي “الهول” و”روج” بشمال شرقي سوريا.
ويعيش نحو 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، محتجزين في مخيمَي “الهول” و”روج”، أكثر من 18 ألفًا منهم سوريون، وحوالي 28 ألفًا من العراق، وأكثر من 10 آلاف من حوالي 60 دولة أخرى، 60% منهم أطفال.
وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية تقريرًا أمس الاثنين يسلّط الضوء على مصير الأطفال الأجانب العائدين من مخيمات شمال شرقي سوريا، وأوضح التقرير أن الأطفال يندمجون بنجاح في بلدانهم الأصلية، وعلى حكوماتهم إزالة أي حواجز تحول دون إعادة الإدماج الفعال وضمان ألا تسبب سياساتها الخاصة بالعودة ضررًا لا داعي له لمواطنيها من الأطفال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.