نورث بالس
دخلت قوافل متتالية تابعة للتحالف الدولي، خلال الـ48 ساعة الفائتة، إلى شمال وشرق سوريا قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تضم أسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية.
ودخلت أكثر من 240 شاحنة، تحمل على متنها مدافع وأسلحة رشاشة ثقيلة ومعدات عسكرية وذخائر وصناديق مغلقة، بالإضافة إلى صهاريج وقود، توجهت إلى قواعد التحالف الدولي المنتشرة في محافظة الحسكة.
ويأتي ذلك، تزامنا مع استمرار التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، والإعلان عن تهديدات مباشرة للقوات الأمريكية، بعد تنفيذ ضربات جوية على قاعدة مشتركة للتحالف مع قسد.
وفي 29 تشرين الثاني الفائت، وصلت قافلة تابعة للتحالف الدولي إلى مناطق شمال وشرق سوريا، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وتتألف القافلة من نحو 40 شاحنة تحمل ذخائر ومواد لوجستية، إضافة إلى صهاريج وقوة حماية ومدرعات برادلي، حيث وصلت التعزيزات إلى القاعدة الاميركية في تل بيدر بريف الحسكة.
يشار إلى أنها القافلة الثالثة خلال أقل من 10 أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.