المحروقات وأسباب العجز الحكومي
نورث بالس
قال الخبير الاقتصادي، أسامة القاضي، إن وزير النفط بحكومة دمشق، بسام طعمة، اعترف في تصريحاته الأخيرة حول أزمة المحروقات بعدم وجود سيولة بالقطع الأجنبي لدى الحكومة.
ورجح رفع أسعار المشتقات النفطية “قريباً” لتمويل عجز الموازنة العامة والجباية من جيوب السوريين.
ونبه إلى أن وزير النفط بحكومة دمشق، لم يشر إلى مصادر المحروقات التي تباع بأضعاف السعر الرسمي، كما لم يتطرق إلى أسباب استمرار تجار الحرب في توريد النفط للشوارع.
ولفت إلى أن النفط الذي تستجره شركة القاطرجي لصالح حكومة دمشق، إضافة إلى النفط الإيراني، يذهب جله إلى السوق السوداء ويباع بأسعار مضاعفة، وفق “العربي الجديد”.
من جهته، توقع باحث اقتصادي، أن يكون إعلان دمشق عن وجود أزمة محروقات، بداية لرفع جديد في الأسعار، محذراً من أن أي رفع للمحروقات، قد يحول جلّ السوريين إلى ما دون خط الفقر”.
وأشار إلى أن واقع الاقتصاد والخدمات في مناطق سيطرة دمشف تبدل منذ نحو شهرين، فالأسعار تضاعفت بسبب نقص وغلاء حوامل الطاقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.