درعا شهدت أكثر من 60 حالة قتل خلال تشرين الثاني
نورث بالس
قتل نحو 60 شخص بينهم 17 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي بطرق وأساليب متعددة في درعا خلال تشرين الثاني، التي لا تزال تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً من سيطرة قوات حكومة دمشق عليها وظهور التنظيم في الفترة الأخيرة.
وشهدت محافظة درعا، خلال تشرين الثاني، تزايداً في معدل حوادث الفلتان الأمني والاستهدافات التي جرت بطرق وأساليب وأشكال متعددة، حيث رصد، 32 عملية استهداف في درعا جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة.
وتسببت تلك العمليات بمقتل 28 شخصًا، هم: 18 مدني بينهم سيدة و2 أطفال، و7 من العسكريين تابعين لحكومة دمشق والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و1 مجهول الهوية.
وفي سياق متصل، رصد تصاعد حدة الاشتباكات، بين تشكلات عسكرية وفصائل محلية من جهة، وعناصر تنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى، تركزت في حي الحمادين وطريق السد بمدينة درعا.
ووثق المرصد السوري، 30 قتيلاً في درعا منذ مطلع تشرين الثاني وحتى مطلع كانون الأول، هم: 6 مدنيين بينهم طفلين وناشط إعلامي ورجل مسن، 17 من التنظيم بينهم قيادات، و6 عناصر من الفصائل المحلية بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.