نورث بالس
قال أحد مركز الدراسات، إن روسيا لا ترغب في وجود قوة قوية لدى حكومة دمشق، وإنما تريد قوة ضعيفة يكون مجرد أداة تستخدمها موسكو لتحقيق أهدافها.
وأضاف المركز في دراسة، أن روسيا تصدرت مشهد إعادة هيكلة قوات حكومة دمشق؛ لأنها وقفت بشكل مباشر على تدني الكفاءة العسكرية وانخفاض الروح المعنوية.
وأكدت الدراسة أن روسيا واجهت صعوبات بالغة في إعادة هيكلة قوات دمشق، رغم الحضور الروسي الكبير في المؤسسة العسكرية السورية، بسبب وجود عقبات لا قدرة لها على تحملها سواء من الناحيتين المالية أو التدريبية.
وأوضحت الدراسة أن روسيا قررت أن يكون وجودها العسكري بشكل عام والبحري بشكل خاص في سوريا، بديلاً عن إعادة هيكلة قوات حكومة دمشق، لتحقيق مكاسب سياسية في مناكفة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بوصولها إلى البحر المتوسط.
وأشار المركز إلى أن المؤسسة العسكرية في سوريا فقدت بسبب النزاع المعايير كافة التي تتسم بها أي مؤسسة عسكرية في العالم، بعد أن وظفتها حكومة دمشق لاستمرار سيطرتها في الداخل، ولخدمة طموحاته الإقليمية وحرصه على البقاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.