نورث بالس
قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أن عمليات قطع أشجار الزيتون والحراجية بشكل جائر لتحطيبها من قبل قيادات وعناصر فصائل ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري ” الموالية لتركيا تستمر في ريف عفرين.
وفي السياق قطع الأشجار، أفادت مصادر محلية بأن فصيل “ملكشاه” الموالي لتركيا أقدم على قطع “80”شجرة زيتون عائدة ملكيتها لمواطنين من أهالي قرية سينكا بناحية شران هما كل من : عبد المنان جاويش وأحمد إبراهيم.
وأضافت المصادر بأن العناصر أقدموا على قطع بعض تلك الاشجار بشكل كلي وبعضها الآخر بشكل جزئي من أجل تحطيبها وبيعها في الأسواق.
فيما أقدم المدعو “أبو غازي غراد” أحد القيادين ضمن صفوف فرقة “السلطان مراد ” الموالية لتركيا بقطع الاشجار الحراحية وتحطيبها ليلاً في ناحية شران .
وفي نفس الإطار أقدم عناصر من فرقة السلطان مراد بقيادة المدعو “أبو علي السفراني ” ينحدر من محافظة حمص في بلدة ميدانكي _ ناحية شران على قطع ما يقارب 20 شجرة زيتون عائدة ملكيتها إلى المواطن أحمد عيسى، المقيم في مدينة عفرين، بغرض بيعها حطباً للتجار في مدينة إعزاز .
وتجري عمليات قطع جائر للأشجار الجراجية بشكل يومي من قبل عناصر فصيلي “فرقة سليمان شاه وفرقة الحمزة” المواليين لتركيا، وذلك على غرار أحراش قرية قطمة و ديرصوان .
عمليات القطع تتم بموافقة قيادات الفصائل الموالية لأنقرة بمختلف مسمياتها يقومون بتحصيل مبلغ مالي قدره “50” دولاراً أمريكياً من كل مستوطن لقاء السماح له بقطع الأشجار في مناطق سيطرتها .
ويتم تحميل الحطب بسيارات تتبع لهيئة ثائرون تقوم بتحميل أشجار تم قطعها من الاحراش والاراضي الزراعية في قطمة ومحيطها لنقلها إلى الأسواق السوداء المحلية لبيعها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.