نورث بالس
وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، بيانات 17 طفلاً، قالت إنه تم تجنيدهم واستخدامهم في مهام عسكرية وقتالية على يد “حركة التحرير والبناء” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا .
وأشارت المنظمة في تقرير، إلى أن كلاً من تشكيلات “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ و”جيش الشرقية” المنضوية في صفوف ما تسمى بـ”حركة التحرير والبناء” الموالية لتركيا ضمت 800 عنصر جديد إلى صفوفها منذ بداية العام الحالي، مقدرة نسبة الأطفال المجندين بنحو 40 بالمئة.
وأوضح التقرير، أن بيانات الأطفال الشخصية تم التلاعب بها من قبل الفصائل التي تجندهم، ومرة أخرى من قبل الأهالي الذين قدموا أوراق ثبوتية وهويات شخصية مزورة، أو فيها معلومات مغلوطة.
ونبه التقرير إلى اتباع الفصائل في تجنيد الأطفال أسلوبين محددين: الأول هو الإعلان الرسمي عن رغبة الفصيل بضم عناصر جديدة إليه وذلك عن طريق معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني هو اختيار عناصر من الفصيل للأطفال، وإغراء ذويهم بالمال والميزات الأخرى.
وأوضح أن من الشروط المطلوبة في الإعلان أن يكون عمر المتقدم فوق الثامنة عشرة، لافتاً إلى أن “الأمر شكلي ويتم استقبال المتقدمين بدءاً من عمر 13 عاماً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.