بسبب الأزمة الاقتصادية… العيادات في مناطق حكومة دمشق تغلق أبوابها

نورث بالس

تسببت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة حكومة دمشق بتوقف عمل عدد من الأطباء ولجوء البعض إلى تقليص عدد ساعات العمل، في وقت رفع جزء منهم أجور المعاينة الطبية ما زاد من معاناة السكان.

وأكد طبيب أسنان في العاصمة دمشق أنه أوقف الوردية الصباحية في عيادته منذ عشرة أيام، واقتصر عمله على الوردية المسائية لمدة 3 ساعات فقط، بسبب انقطاع الكهرباء الطويل وعدم توفر البنزين لتشغيل مولدة الكهرباء.

وقال الطبيب، إن استمرار أزمة المحروقات يهدد بإيقاف عمله نهائياً، لافتاً إلى أنه اضطر إلى رفع أجور معايناته الطبية بما يؤمن استمرار عمله وعدم خسارته، وبما لا يشكل عبئاً كبيراً على المرضى.

بدورها، تحدثت موظفة حكومية أن استكمال عملية معالجة الجذور لأحد أضراسها باتت تكلف 550 ألف ليرة، بعد ما كان اتفاقها مع الطبيب على 350 ألف ليرة.

وأشارت الموظفة إلى أنها رضخت لدفع أجور العلاج المرتفعة، مقابل شفائها من وجع ضرسها الذي لا يحتمل، آملة أن تتخلص من التهاب وتعفن الجذور، ومعربة في الوقت ذاته عن استغرابها من الوضع المعيشي الذي وصل إليه الأهالي.