حكومة دمشق تعجز عن تسديد الأجور لنحو 2.3 مليون سوري
نورث بالس
توقع الاقتصادي، عماد الدين المصبح، أن تعجز حكومة دمشق عن تسديد الأجور لنحو 2.3 مليون سوري “موظفين وعسكريين”، في ظل تراجع موارد الخزينة وعدم القدرة على استيراد النفط والقمح.
ورجح المصبح “نفاد الاحتياطي من المصرف المركزي، المقدر بنحو 18 مليار دولار عام 2011، والتي تم تبديدها بتمويل الحرب على الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، من خلال شراء الأسلحة ودفع الرشى لشركاءه “.
وأكد وجود مؤشرات مثل اتجاه المركزي لفرض إتاوات على رجال الأعمال بشكل علني لتمويل عمليات التجارة بعد تراجع قائمة الاستيراد.
ورأى أن حكومة دمشق يمكن أن تلجأ إلى “التمويل بالعجز وطباعة أوراق نقدية بروسيا، رغم آثاره الكارثية على التضخم والمعيشة، كونها أسهل من إعلان العجز عن تسديد الأجور وخروج الناس للشارع بدافع الجوع”.
من جهته، أوضح الاقتصادي، محمود حسين، أن “نفي المصرف المركزي الإفلاس أمر طبيعي، ولكن كل ما يجري، من ابتعاد المصرف عن دعم الليرة وعدم القدرة على استيراد المشتقات النفطية، تدلل على الإفلاس والمكابرة”، وفق “العربي الجديد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.