قرار رفع أسعار المحروقات سيزيد من الأعباء المعيشية على المستهلك السوري

نورث بالس

توقع مراقبون للشأن السوري، أن ينعكس قرار حكومة دمشق رفع أسعار المحروقات على المنتجات الاستهلاكية، الأمر الذي سيزيد من الأعباء المعيشية على المستهلك السوري.

ولفتوا، إن القطاع الخاص، الذي سيستجر مستلزمات إنتاجه بأسعار مرتفعة، “سيرفع بدوره أسعار المنتج النهائي، لنكون أمام دوامة جديدة يدفع فاتورتها المستهلك السوري”.

وأشار المراقبون ، إلى أن حكومة دمشق هي المستفيد الأول من القرار، ثم شركة “بي أس” الخاصة، موضحين أن “عبء استيراد المشتقات النفطية وبيعها، يزيد من عجز الحكومة، لكنها بعد اليوم، رمت المواطن والصناعي لمواجهة الشركة الخاصة وتحررت من الدعم”.

وتساءل الجميع، عن قدرة الشركة الخاصة على تأمين المحروقات وبيعها بسعر الكلفة، أي 5400 لليتر المازوت الصناعي والتجاري و4900 لليتر البنزين، مرجحين أن يشهد السوق ارتفاعات جديدة، بحجة ارتفاع التكلفة لتصبح الأسعار موافقة لسعر السوق السوداء.

فيما يرى الصناعيون، أن إعلان حكومة حكومة دمشق عن تولي شركة “بي إس”، بيع المحروقات بسعر التكلفة، يعني وجود ارتفاعات قادمة للأسعار، لأن الشركة ستحدد سعر التكلفة.