نورث بالس
في عشية عيد (ٳيزي ــ ezi) وثالث ٲيام الصيام لدى مَن تبقّى للطائفة الإيزيدية في عفرين ، عمد مستوطنون مدعومون من الفصائل الموالية لتركيا على تخريب شواهد قبور للكرد الإيزيديين في قرية “باصوفان” بناحية شيراوا.
وبالتزامن مع اليوم الثالث لأيام صيام الطائفة الٳيزيدية، وفي ليلة عيد الصيام لديهم، دمّر مستوطنون قدِموا من مناطق مختلفة من سوريا بعد هروبهم من منازلهم ومناطقهم، قبوراً للٳيزيديين في قرية “باصوفان” بناحية شيراوا وكسّروا شواهدها دون ٲية حُرمة للقبور والموتى بداخلها.
وأتى ذلك الدمار الهجمجي، لمعرفتهم ٲنّ ذوي موتى تلك القبور سيٲتون لزيارتها في ٲول ٲيام (عيد ٳيزي ــ ezi) المصادف اليوم الجمعة بتاريخ 16 ــ 12 ــ 2022.
هذا السيطرة التركية على مدينة عفرين عام 2018، دُمّرت عشرات القرى الكردية الٳيزيدية وجرف منازلهم بعد تهجير ٲهلها، وبناء مستوطنات لعوائل عناصر الفصائل الٳرهابية والمستوطنون الذين هربوا من مناطقهم في مختلف المناطق السورية (الغوطة ــ حمص ــ حماه ــ دير الزور ــ حلب) بدعم مالي (قطري ــ كويتي ــ فلسطيني ــ باكستاني) تحت حماية تركية.
والهدف الٲول والٲخير من وراء تلك الجريمة هو تغيير ديمغرافية عفرين، بعد ٲن كان الكرد يُشكّلون 98% من سانها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.